أبوالوليد النائب العام
عدد المساهمات : 103 تاريخ التسجيل : 11/02/2020 العمر : 26
| موضوع: نعزيكم بذكرى استشهاد سيدتنا الزهراء البتول عليها السلام الأحد ديسمبر 27, 2020 11:31 am | |
| نعزيكم بذكرى استشهاد جوهرة العصمة ام ابيها سيدتنا الزهراء البتول عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
ذكرى وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام بتاريخ 13 جمادى الأول
عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى شهادة سيدة نساء أهل الجنة
و بنت رسول الله ( محمد المصطفى ) - صلى الله عليه و آله وسلم
و بنت أم المؤمنين السيدة خديجة الكبرى ( صلوات الله وسلامه عليها )
و زوجة أمير المؤمنين الإمام ( علي المرتضى ) - ( صلوات الله و سلامه عليه )
و أم الإمام الحسن المجتبى و الإمام الحسين الشهيد ( صلوات الله وسلامه عليهما )
و أم الأئمة الأطهار ( سلام الله عليهم أجمعين )
الصديقة الكبرى المظلومة الشهيدة المكسور ضلعها و المسقوط جنينها
سيدنا المحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام
السيدة فاطمة الزهراء ( صلوات الله وسلامه عليها )
في 13 جمادى الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
اليوم الثالث عشر جمادى الاول وحسب الرواية ذكرى وفاة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة
نساء العالمين... السيدة اللذي قال فيها خاتم النبيين وسيد الوصيين ابا القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم ..
ان الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها. فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن
أحبها فقد أحبني. فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبَيّ. فاطمة سيدة نساء العالمين
عظم الله أجوركم واجورنا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجك وسهل مخرجك ) عظم
الله أجوركم يا مراجعنا العظام .. عظم الله أجوركم يا موالين ..
سيرة سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع)
بطاقة الهوية:
الأسم: فاطمة الزهراء (ع)
اللقب: الزهراء
الكنية: أم الأئمة
اسم الأب: محمد بن عبد الله (ص)
اسم الأم: خديجة بنت خويلد
الولادة: 20 جمادى الاخرة عام 5 بعد البعثة
الشهادة: 3 جمادى الاخرة عام 11 ه
مكان الدفن: مجهول عند الناس
حياة السيدة الزهراء (ع):
ولدت السيدة فاطمة الزهراء (ع) بعد مبعث الرسول (ص) بخمس سنين في بيت الطهارة
والإيمان لتكون رمز المرأة المسلمة وسيدة نساء العالمين وأم الأئمة حيث
كانت القطب الجامع بين النبوة والامامة. فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها.
طفولة فاطمة (ع):
نشأت فاطمة الزهراء (ع) في بيت النبوة ومهبط الرسالة فكان
أبوها رسول الله (ص) يزقها العلوم الالهية ويفيض عليها من معارفه الربانية.
وشاءت حكمة الله تعالى أن تعاني هذه الأبنة الطاهرة ما كان يعانيه أبوها من أذى
المشركين فيما كان يدعوهم الى عبادة الإله الواحد. ولم تكد تبلغ الخامسة
من عمرها حتى توفيت أمها خديجة فكانت تلوذ بأبيها رسول الله (ص) الذي بات
سلوتها الوحيدة فوجدت عنده كل ما تحتاجه من العطف والحنان والحب
والاحترام. ووجد فيها قرة عينه وسلوة أحزانه فكانت في حنانها عليه
واهتمامه به كالأم الحنون حتى قال عنها: "فاطمة أم أبيها".
هجرة فاطمة (ع):
بعد ان غادر النبي (ص) مكة متوجهاً الى المدينة لحق الامام علي (ع) به ومعه
الفواطم، ومنهم فاطمة الزهراء (ع)، وكان عمرها انذاك سبع سنوات، فلحقوا
جميعاً بالنبي (ص) الذي كان بانتظارهم ودخلوا المدينة معاً.
زواج فاطمة (ع) من علي (ع):
مابلغت فاطمة الزهراء (ع) التاسعة من العمر حتى بدا عليها كل ملامح النضوج الفكري
والرشد العقلي فتقدم سادات المهاجرين والأنصار لخطبتها طمعاً بمصاهرة
النبي (ص) ولكنه كان يردهم بلطف معتذراً بأن أمرها الى ربها.
وخطبها علي (ع) فوافق النبي (ص) ووافقت فاطمة وتمّ الزواج على مهر قدره خمسمائة
درهم، فباع علي درعه لتأمين هذا المهر ولتأثيث البيت الذي سيضمهما فكان أن
بسط أرض الحجرة بالرمل ونصب عوداً لتُعلق به القربة واشترى جرةً وكوزاً،
وبسط فوق الرمل جلد كبش ومخدة من ليف.
لقد كان هذا البيت المتواضع غنياً بما فيه من القيم والأخلاق والروح الايمانية
العالية فبات صاحباه زوجين سعيدين يعيشان الألفة والوئام والحب والاحترام
حتى قال علي (ع) يصف حياتهما معاً.
فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني
ولا عصت لي أمراً. لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.
وقد كانا قد تقاسما العمل، فلها ما هو داخل عتبة البيت وله ما هو خارجها. وقد
أثمر هذا الزواج ثماراً طيبة، الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
تعلق رسول الله (ص) بإبنته فاطمة (ع) تعلقاً خاصاً لما كان يراه فيها من وعي
وتقوى واخلاص فأحبها حباً شديداً الى درجة أنه كان لا يصبر على البعد
عنها، فقد كان إذا أراد السفر جعلها اخر من يودع وإذا قدم من السفر جعلها
أول من يلقى.
وكان إذا دخلت عليه وقف لها إجلالاً وقبلها بل ربما قبل يدها. وكان (ص) يقول:
"فاطمة بضعة مني من اذاها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله".
ومع ذلك فقد جاءته يوماً تشكو إليه ضعفها وتعبها في القيام بعمل المنزل وتربية
الأولاد وتطلب منه أن يهب لها جارية تخدمها. ولكنه قال لها: أعطيك ما هو
خيرٌ من ذلك، وعلمها تسبيحة خاصة تستحب بعد كل صلاة وهي التكبير أربعاً
وثلاثين مرة والتحميد ثلاثاً وثلاثين مرة والتسبيح ثلاثاً وثلاثين مرة
وهذه التسبيحة عرفت فيما بعد بتسبيحة الزهراء.
هكذا يكون البيت النبوي، لا يقيم للأمور المادية وزناً، ويبقى تعلقه قوياً بالأمور
المعنوية ذات البعد الروحي والأخروي.
فاطمة العالمة العابدة:
لقد تميزت السيدة الزهراء بمستواها العلمي العميق من خلال اهتمامها بجمع
القرآن وتفسيره والتعليق بخطها على هامش اياته المباركة حتى صار عندها
مصحف عُرف بمصحف فاطمة (ع). وقد برزت علومها الالهية في الخطبة الشهيرة
التي ألقتها في مسجد النبي (ص) بحضور المهاجرين والأنصار مطالبة بحقها في
فدك حيث ظن بعض من سمعها أن رسول الله(ص) بعث من جديد لبلاغتها وفصاحتها
وبعد مراميها وعمق فهمها للاسلام وأحكامه.
وكل ذلك دعاها لتكون العابدة المتهجدة الناسكة الزاهدة الورعة حيث كانت تقوم في
الليل حتى تتورّم قدماها ثم تدعو لجيرانها ثم لعموم المؤمنين قبل أن تدعو
لنفسها حتى عُرف عنها أنها "محدَّثة" أي كانت تأتيها الملائكة فتحدثها.
فاطمة بعد النبي (ص)
عندما حضرت رسول الله (ص) الوفاة أسرَّ إليها بكلمة فبكت، ثم أسرّ إليها بكلمة
فضحكت فسألها البعض عن ذلك بعد وفاة النبي (ص) فقالت: أخبرني أنه راحل عن
قريب فبكيت ثم أخبرني إني أول الناس لحوقاً به فضحكت.
ولم يكد جثمان رسول الله (ص) يغيب في الثرى حتى بدأت مظلومية الزهراء تتعاظم فقد
اغتصب حق بعلها بالخلافة ثم اغتصب حقها في فدك، وهي قرية كان النبي (ص) قد
وهبها لها في حياته. ولم يراعِ القومُ في ذلك مقامها ومنزلتها عند النبي
ولم يحفظوا فيها وصيته فاشتد حزنها على فراق أبيها ومظلومية بعلها فكثر
بكاؤها حتى ماتت حزناً وكمداً بعد خمسٍ وسبعين يوماً من وفاة والدها (ص)
فدفنها علي (ع) سراً كي لا يعلم القوم بقبرها، وذلك بوصية خاصة منها (ع)
للتعبير عن سخطها على ظالميها
استشهاد الزهراء عليها السلام
وظلت على هذا الحال حتى ابتدأ بها الوجع فتمرّضت عليها السلام فبعث الله عزّ
وجلّ إليها مريم ابنة عمران لتمرّضها وتؤنسها في علتها، فقالت عليها
السلام ياربّ، إني قد سئمت الحياة وتبرَّمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي
فيلحقها الله عزّ وجلّ برسول الله صل الله علية واله وسلام ، وقد أوصت بأن تدفن
ليلاً ولا يعلم بجنازتها ولاقبرها إلا الصفوة من الأصحاب، وفعل ذلك سيد
الوصيين علي بن أبي طالب علية السلام ، آجره الله
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
لذكرى استشهاد مولاتنا الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام رواياات كثيرة ...
ينتهي موسم محرم وصفر بموسم حزن آخر يمتد من وفاة المصطفى صل الله علية واله وسلام
إلى 40 يوماً بحسب الرواية الأولى حول تاريخ شهادة الزهراء علية السلام،
ثم يتواصل موسم الحزن المضي إلى تمام 75 يوماً بعد وفاة المصطفى أي
إلى 13 جمادى الأولى تاريخ شهادة الصديقة بحسب الرواية الثانية، ثم يتواصل
موسم الحزن والفجيعة إلى 3 جمادى الثانية تاريخ شهادتها علية السلام بحسب الرواية الثالثة.
كل حديث عن الصديقة حديث عن بقاء الإسلام، ولعل هذا هو السبب في عدم تحديد
تاريخ شهادتها علية السلام. تماماً كما لم يعرف قبرها علية السلام لمصلحة،
لم يعرف تاريخ شهادتها كذلك لمصلحة. لا تلبي هذه المصلحة إلا بالحديث عنها لمصلحة
مستقلة طيلة هذه الفترة من وفاة المصطفى صل الله علية وآله وسلم وإلى 3 جمادى الثانية
أبي عبدالله أنه قال: لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله تعالي
فاطمة
والصديقة
والمباركة
والطاهرة
والزاكية
والراضية
والمرضية
والبتولة
والزهراء
وقال:
إنما سميت فاطمة لأنها فطمت من الشر
لولا علي ما كان لها كفوا في الأرض
عظم الله أجوركم ساداتي وموالي أهل البيت(ع)
في هذه المصيبة الجليلة التي هدت الجبال
وتدكدكت لها السماوات والأرض
وبكى الكل للسيدة الطاهرة الشهيدة المظلومة
سلام الله عليها وعظم الله لك الأجر يا سيدي يا رسول الله (ص)
في ابنتك التي جرعت الظلم من بعدك
وعظم الله لك الأجر يا سيدي يا أمير المؤمنين (ع)
في زوجتك وابنك الذي أسقطوه
وعظم الله لكم الأجر يا ساداتي وأئمتي(ع)
في أمكم وجدتكم التي كسروا أضلعها
وعظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا أبا صالح (ع)
في جدتك الزهراء البتول(ع)
وعظم الله أجورنا وأجوركم أخواني المؤمنون و المؤمنات
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تاريخ شهادتها عليها السلام
واُختلف في تأريخ استشهادها عليها السلام وذكر لذلك تواريخ كثيرة
أشهرها ثلاثة وهي
(1) يوم 13 جمادى الاُولى، أي بعد 72 يوماً من رحيل والدها
(2) يوم 15 جمادى الاُولى، أي بعد 75 يوماً من استشهاد والدها
(3) يوم 3 جمادى الاُخرى، أي بعد ثلاثة أشهر من استشهاده صل الله علية واله وسلام
السلام عليكم يامولاتي ياممتحنه امتحنك الله قبل ان يخلقك فاوجدك لما امتحنك صابره
مأجورين ومثابين
واتمنى من الله تعالى ومن مولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف ومن
اهل البيت عليهم الصلاة والسلام ان يتقبل هذا العمل بقبول حسنِ يارب العالمين...
ونسألكم خالص الدعااء لنا وللوالدين وللمؤمنين والمؤمنات
| |
|
Admin مدير العام
عدد المساهمات : 274 تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: رد: نعزيكم بذكرى استشهاد سيدتنا الزهراء البتول عليها السلام الأحد ديسمبر 27, 2020 1:56 pm | |
| اللهم صلي على محمد وال محمد
عظم الله لك الأجر ياصاحب الزمان بمصيبة جدتك الزهراء
شكرا اخي على المعلومات النورانية
وجعلك الله من الذين تشفع لك الزهراء عليها السلام
| |
|