رضا الناس غاية لا تدرك

هل تعلم أن الحكمة الشهيرة:
"رضا الناس غاية لا تدرك"
دائما يتناقلها الناس مبتورة
وغير مكتملة
وأنها بتكملتها
من أروع الحكم وهي:


"رضا الناس غاية لا تدرك
ورضا الله غاية لا تترك
فاترك ما لا يدرك
وأدرك ما لا يترك"

كلنا أشخاص عاديون في نظر من لا يعرفنا..
و كلنا أشخاص مغرورون في نظر من يحسدنا..
و كلنا أشخاص رائعون في نظر من يفهمنا..
و كلنا أشخاص مميزون في نظر من يحبنا..
و كلنا أشخاص سيئون في نظر من يحقد علينا..


لكل شخص نظرته!!!

فلا تتعب نفسك لتحسّن صورتك عند الآخرين..
إذا لم تظلم ولم تسيء لأي مخلوق ولم تنوي الشر لأحد فلا تبالي بكلام البشر...
يكفيك رضا الله عنك ..

" رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك "
فأترك ما لا يدرك و أدرك ما لا يترك..

.لا يلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا
ولا مداحا لتكون محبوبا
ولا غنيا لتكون سعيدا
يكفي أن ترضي ربك

وهو سيجعلك
جميلا ومحبوبا وسعيدا

" رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك "
فأترك ما لا يدرك و أدرك ما لا يترك..

لو أصبت 99 وأخطأت مرة لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ99..

هؤلاء هم البشر!

ولو أخطأت 99 مرة وأصبت مرة لغفر اللہ الـ99 وقبل الواحدة.. ذاك هو ربي!

" رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك "

فأترك ما لا يدرك و أدرك ما لا يترك..

الله يعطيك الف عافية
علي هذا
موضوع الجميل