صمت الأنين

صمت الأنين

أجلس وحيدة أجر خيوط الصمت،،

شعور غريب يتسلل إلى قلبي..

تختلط المعاني في عقلي ,,

لا أعلم بشيء ليتني أستطيع التعبير عن مشاعر طالما كبتها.. ولم أشأ البوح بها..

فلمن ؟! ,, ولماذا؟؟

هل كل ما نحلم به يظل حلماً،،

أم أن أحلامنا عجيبة كبيرة،،

ونحن ما زلنا لم نفهم الحياة..

آه..

كم نستنشق أبخرة الألم ،،ونتغلغل في أعماقه،،

في لحظة واحدة نتحول إلى ناتج لمعادلة بسيطة..

برآءة + صدق

إستنزاف،،

ولكن تلك المعادلة لن تتم..

وقد تعلمنا الدرس جيدا,,

وأي درس ..

ما أصعب أن يخدعك أو بالأحرى تخدع في أشخاص قد زكيتهم.. ورأيت فيهم إنسان يستحق الثقة،، إذا تكلمت حفظوا سرك وإذا أخطأت أرشدوك إلى الصواب..

آه .. وألف آه،،

تتساقط الأقنعة واحداً تلو الآخر,,

فما كنت لا تتوقعه من الغريب ،، تراه اليوم منهم،،

لم يرحموا قلباً سكنوه..

في لحظة واحدة علم كل شيء كان قد أخفي عليه سنين عمره الماضية ،،

في لحظة واحدة.. تبدلت الحياة في عينيه المضيئتان.. فتلبسهما سواد الألم,,

فكيف لي أن أعيش في عالم كهذا..

يا الله ،،

تنتابني لحظات يأس ,, تكفهر روحي..

خوف يكبلني..

أما زلت لا أعي الحياة..

محتارة أنا ,,

آهات.. ثكلى,,

تنتزعها مني معاني الحياة القاسية..

هل أترك الحياة لهم..

وأسكن هنا .

في داخلي .. في معتزلي..
.............................. ..........

ايه يا نفسي ..

هل وصل بك الحزن إلى أن تيأسي..؟

انظري حولك فهناك قلوب وارفة..

تصنع الفرح ،،

وتحيك فصول السعادة..

نعم فما زال هناك بصيص أمل..